6 نصائح للحصول على بشرة نقية
ما من علاج سريع لحب الشباب أو العيوب. ومع ذلك، قد تكون بعض الطرق مفيدة، كالامتناع عن لمس الجلد أو تفرقع البثور، والتنظيف في كثير من الأحيان، واستخدام العلاجات المناسبة لنوع بشرة الفرد والمشكلة الخاصّة.
وبشكل أساسيّ، سيحدد نوع بشرة الشخص بكم أفضل الطرائق للحصول على بشرة نقيّة. فعادةً ما يعاني الأفراد الذين يعانون من ظهور حب الشباب أو الشوائب من بشرة جافة أو دهنية أو مختلطة على سبيل المثال. وثمّة العديد من توصيات العناية بالبشرة لأنواعها المختلفة بالإضافة إلى تلك التي قد يستخدمها الأفراد. تابعوا القراءة لاكتشاف المزيد حول أهم ستّ نصائح للحصول على بشرة نقية.
النصيحة الأولى: لا تفقعوا البثور!
تعدّ البثور مؤشرًا على الجراثيم المحتبسة، والزهم، والزيت في البشرة. تظهر هذه الأخيرة أنّ عملية الشفاء الطبيعية للجسم نشطة. لذا، فإنّ تفرقع البثرة يمنع هذا الشفاء من الحدوث. يعرّض سائل القط الجلد المجاور للجراثيم عينها، ممّا يزيد من احتماليّة ظهور المزيد من البثور. قد تترك البثرة المكشوفة ندبة دائمة، لذا حاولوا دائمًا الامتناع عن فقع حبّ الشّباب.
على هذا المنوال، امتنعوا عن لمس الوجه كون هذا الفعل قد يؤدّي إلى نشر البكتيريا والزيوت والأوساخ على البشرة، ممّا يسبّب تفشّي الأمراض.
اضغطوا هنا لمعرفة المزيد عن كيفية التّخلّص من البثور.
النصيحة الثانية: لا تفوّت غسل الوجه مرتين يوميًا
تزيد عدم نظافة البشرة من احتمالية ظهور المزيد من البثور. لذا يجب أن يتضمن روتين العناية بالبشرة غسل الوجه مرّتين يوميًا، مرّة صباحًا وأخرى مساءً. وبالنّسبة إلى الأفراد الذين يغسلون الوجوه مرتين يومًّا، فثمّة احتمال أن تتحسّن مشكلة حبّ الشّباب لديهم بشكل ملحوظ.
اضغطوا هنا للتّحقّق من مجموعتنا الواسعة من منتجات غسول الوجه ومنظّفاته والسكراب من نيوتروجينا.
النصيحة الثالثة: استخدام المنتج المناسب لحبّ الشّباب!
تتوفر العديد من العلاجات الموضعية لظهور حبّ الشّباب، ومعرفة نوع هذه الأخيرة أمر ضروري لاختيار أفضل علاج لها.
فيما يلي بعض المكونات التي قد تساعد في علاج ظهور حب الشّباب:
بالنسبة إلى حب الشباب الكوميدي، البحث عن منتجات العناية بالبشرة الغنيّة بالرتينويدات.
قد يساعد استخدام بيروكسيد البنزويل موضعيًا، سواء بمفرده أو مع الريتينويد الموضعي، في علاج ظهور حبّ الشّباب الخفيف.
قد يساعد حمض الساليسيليك في تقليل احتمالية ظهور ندبات حبّ الشّباب.
يمكن استخدام مزيج من البنزويل بيروكسايد أو تريتينوين أو أدابالين جل لعلاج أنواع مختلفة من ظهور حب الشّباب في آن معًا.
نوصي بشدة باستخدام منتجات نيوتروجينا سبوت كونترولينغ + لمساعدتكم على التّخلص من حبّ الشّباب.
النصيحة الرابعة: لا تنسوا ترطيب البشرة!
بعد غسل الوجه يوميًا، يكون الترطيب مفيدًا لجميع أنواع البشرة. قد يساعد الحفاظ على ترطيب الوجه في تنظيم إفراز الدهون وحمايته من الأضرار البيئية.
من المهمّ أوّلًا يجب البحث عن مرطب غير زؤاني. فلن تسد هذه الأخيرة المسام. وإذا كانت البشرة دهنية، فقد تكون المرطبات "الخفيفة" هي الخيار الأفضل لتجنب الشعور ببشرة دهنية وثقيلة. ويكتشف بعض الأفراد أنّه خلال فصل الشتاء، عندما يتسبب الهواء البارد والجاف في جعل الجلد مشدودًا وجافًا، أنّهم بحاجة إلى استخدام مرطبات أقوى. ومهما كانت الظروف الجوية، يجب ترطيب البشرة على مدار الساعة!
اضغطوا هنا للتّحقّق من مجموعتنا الواسعة من مرطبات البشرة نيوتروجينا
النصيحة الخامسة: تقشير البشرة
إذا كنتم تعانون من فائض في خلايا الجلد الميتة، فقد تسدّ المسام وتسبّب الطّفح الجلديّ. قد يؤدّي تراكم خلايا الجلد الميتة على الوجه أيضًا إلى جعل البشرة تبدو عجوز أو جافة أو باهتة. لذلك، فإنّ تقشير البشرة نشاط مفيد لإزالة خلايا الجلد الميتة الزائدة. قد تساعد تقنيات التقشير المذكورة أدناه في إزالة الجلد الجاف والميت:
أو أقل من غسول حمض الجليكوليك
قناع بحمض الساليسيليك 2٪
كم مرة يجب على المرء أن يقشّر بشرته؟ يجب لقيام بذلك مرّة أو مرّتين أسبوعيًّا عند استخدام المقشرات الكيميائية. لاستخدام المقشرات الجسدية، كالسكراب، يجب القيام بذلك ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًّا.
اضغطوا هنا لمعرفة المزيد حول سبب ضرورة تقشير الوجه.
النصيحة السادسة: معاملة البشرة بلطف!
ومع ذلك، قد تكون بعض الأجهزة كاشطة بشكل مفرط وتعرض الجلد للخطر. يمكن للأدوات القاسية جدًا على البشرة، كاللوف أو الإسفنج الخشن أو المناشف، أن تؤذيها وتهيّجها. ثمّة بعض الخيارات الحساسة ، كفرش التنظيف اللّطيفة. وبدلًا من ذلك، قد يؤدي استخدام الأصابع النظيفة إلى الحدّ من تهيج البشرة الإضافي.
في الختام ، انتبهوا لما تضعوه على الوجه، كالمنظفات والمرطبات والمكياج، وإلى ما لا لا يجب تطبقه، كالكائنات الحية الدقيقة غير المرغوب فيها النّاتجة عن استخدام الأصابع أو الفرشاة والإسفنج المتسخ. إذ يعتمد صفاء البشرة بشكل كبير على النصائح المذكورة هنا. وقد تستفيد البشرة أيضًا من التركيز على جوانب معينة من نمط الحياة، كالحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظام غذائي متوازن، وإدارة التّوتّر.
المراجع:
Arif, T. (2015). Salicylic acid as a peeling agent: a comprehensive review. Clinical, cosmetic and investigational dermatology, 455-461.
Bratsis, M. E. (2017). Acne: Myth vs. Fact. The Science Teacher, 84(4), 17.
Choi, Joanna Mimi, Vincent K. Lew, and Alexa B. Kimball. "A single‐blinded, randomized, controlled clinical trial evaluating the effect of face washing on acne vulgaris." Pediatric dermatology 23.5 (2006): 421-427.
Stringer, T., Nagler, A., Orlow, S. J., & Oza, V. S. (2018). Clinical evidence for washing and cleansers in acne vulgaris: a systematic review. Journal of Dermatological Treatment, 29(7), 688-693.