فوائد حمض الهايلورونيك لبشرة صحية
أهمية حماية حاجز البشرة الطبيعي
بشرتك هي الحارس الذي يحمي جسمك: عندما تكون صحيّة، فإنّها تحافظ على الأمور الجيدة كالمياه والزيوت الصحية في الداخل والأمور السيئة كالبكتيريا والأوساخ خارجاً.
لسوء الحظ، يمكن لحاجز البشرة (درعها الطبيعي) أو ميزان الزيوت على السطح الذي يبقي البشرة محمية أن يضرر بسبب التقدم في السنّ الطبيعي أو من المنتجات القاسية التي تؤذي البشرة. عندما يتضرر حاجز البشرة، تتمّ خسارة المياه بسهولة مما يسبب فقدان النعومة والليونة المرتبطتين بالبشرة الصحية والشابة.
إن كنت تعتقدين أنّه بإمكان مرطّب جيّد أن يعكس هذه الخسارة، تكونين على حقّ جزئياً وجسب.
كيفية استخدام هايلورينيك اسيد لترطيب البشرة
تكمن المشكلة في أنّ معظم منتجات الترطيب التقليدية تستقر ببساطة على سطح البشرة وتشكّل درعاً يمنع خسارة المياه. على الرغم من أنها تساعد على الحفاظ على الترطيب داخل البشرة وحمايتها من العناصر، إلا أنّ منتجات الترطيب التقليدية غير قادرة على اختراق البشرة بعمق أي أنها بالتالي غير قادرة على إصلاح البشرة وإعادة الحيوية لها.
لمعالجة هذه المشكلة، درس باحثو نيوتروجينا البشرة ليفهموا بالتحديد كيف تعمل - وكيف يمكن حمايتها وحتّى تطويرها وتحسينها. ولهذا طوّروا مجموعة هيدرو بوست، وهي عبارة عن عائلة جديدة من منتجات الترطيب التي تتغلغل في حاجز البشرة وتخلق الترطيب من الداخل إلى الخارج.
تمثّل الهدف في ضمان أنّ حاجز البشرة يعمل بافضل شكل للمساعدة على على ذلك من إبقاء الخلايا متوازنة. ويعمل هيدرو بوست خلال إعادة إنتاج الزيوت في حاجز البشرة الطبيعي، ممّا يساعدها على استبقاء المياه بفعالية أكبر.
يشكّل حمض الهايلورونيك نجم المكوّنات في مجموعة هيدرو بوست وهو موجود طبيعياً في البشرة يمكنه أن يحمل حتى ألف مرّة وزنه من المياه. من خلال تطوير كيمياء المنتج ليكون ملائماً للبشرة، تمّت تركيبته لاختراق البشرة بسرعة ومن دون ترك اي بقايا ثقيلة. أمّا النتيجة فهي تجربة ترطيب أكثر متعة وفعالية.
فيما يتميّز هذا المنتج بفعاليته لأي عمر ونوع بشرة، إلا أنه ملائم بالتحديد للنساء اللواتي تحاولن تجنّب ظهور علامات الشيخوخة قبل أن تبدأ. عندما يتمّ ترميم حاجز البشرة وتمكينها من الاحتفاظ بالترطيب تصبح البشرة أكثر حيوية وإشراقاً وقادرة أكثر على مواجهة ضغوط الحياة اليومية.